تقول كريستين لاغارد، رئيسة صندوق النقد الدولي، إن المنظمة ترى الكثير من الفرص للتعاون مع AIIB، وهي "مسرورة" لبحث هذه الفرص.
وأشارت لاغارد متحدثةً في الجلسة الافتتاحية لمنتدى التنمية الصيني في بكين، أن البنك الدولي، في رأيها، سوف يتعامل أيضا مع AIIB.
في نفس الوقت، انضمت سويسرا أيضاً إلى AIIB، ومن المتوقع قريبا انضمام كل من الهند وإندونيسيا ونيوزيلندا. وتنتهي مهلة تقديم الطلبات في نهاية هذا الشهر، ويبدو أن خطوة بريطانيا سرعت من عملية انضمام الدول الأخرى. فبعد بريطانيا أعلنت كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا عن رغبتهم في الانضمام إلى البنك.
بينما تعتزم الحكومة الأسترالية التعاون مع اليابان وكوريا الجنوبية. هذه الدول تريد ضمان أن لا يهيمن بلد معين على البنك. فهذه الدول الثلاث تريد توضيح بعض الأمور، وستتخذ قرارها قبل نهاية مارس/ آذار، وهي المهلة التي حددتها الصين للانضمام إلى البنك.
يقول جين لي تشون، المدير العام للبنك الآسيوي، أنه يتوقع وصول طلبات من 35 بلدا في غضون الفترة الزمنية المحددة. ونوه إلى أن الولايات المتحدة لا ينبغي عليها أن تخشى البنك الآسيوي لأنه ليس منافسا لبنك التنمية الآسيوي.
والجدير بالذكر أن البنك الآسيوي للاستثمارات في البنية التحتية افتتح في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2014، وقد تأسس من قبل الصين و 20 دولة آسيوية أخرى (بنغلاديش وبروناي، كمبوديا، الهند، كازاخستان، الكويت، لاوس، ماليزيا، منغوليا، ميانمار، نيبال، عمان، باكستان، الفلبين، قطر، سنغافورة وسريلانكا وتايلاند وأوزبكستان وفيتنام).
وسيقوم البنك بتخصيص الأموال لبناء الطرق، وتطوير البنية التحتية للاتصالات وإصلاحات البنى التحتية وغيرها في المناطق الفقيرة في آسيا.
