وقال الراشد، إن القيادات الأمنية في الرمادي"مركز المحافظة"، أكدت عدم وقوع صواريخ مزودة بغاز الكلور، على الرمادي موجهة من "داعش"، والوضع في المدينة هادئ، وتحت سيطرة القوات العراقية.
ونقلت عن مصادر رسمية قولهم إن الإرهابيين أطلقوا قذائف الكلور على أحد الأحياء وسط المدينة، مشيرين إلى أن القصف تسبب في حدوث حالات اختناق وتسمم بين رجال الشرطة.
من جهته، نفى كذلك، عضو مجلس محافظة الأنبار، يحيى غازي، في تصريح لـ"سبوتنيك"، الأربعاء، وقوع هجوم بصواريخ مزودة بالكلور السام، في الرمادي.
تدور في الوقت الراهن اشتباكات عنيفة، بالقرب من الرمادي بين الجيش العراقي ومسلحي "داعش، الذين يحاولون فرض السيطرة التامة على المركز الإداري لمحافظة الأنبار، ما اضطر أكثر من 100 ألف شخص إلى النزوح عن المدينة.
وأرسل مسؤولون بارزون في محافظة الأنبار بنداء استغاثة إلى الحكومة المركزية في بغداد، داعين إلى ضرورة تعزيز المحافظة بالمزيد من القوات للدفاع عن الأنبار خشية سقوطها في أيدي التنظيم الإرهابي، متهمين طائرات التحالف الدولي بالتهاون في توجيه ضربات قاصمة لعناصر تنظيم "داعش" الذي يسعى إلى الهيمنة على المحافظة، التي تمثل نحو ثلث مساحة العراق.