وتستمر الغارات الجوية للتحالف العربي ضد الحوثيين والقوات التابعة لهم، رغم إعلان المملكة العربية السعودية، الثلاثاء الماضي، انتهاء العملية العسكرية "عاصفة الحزم" بعد نحو 27 يوما من انطلاقها، والبدء في عملية "إعادة الأمل" التي تحمل أيضاً بعداً عسكرياً.
وفي حديث لتلفزيون "الميادين"، في وقت متأخر أمس الخميس، نفى البخيتي أن تكون العمليات العسكرية التي يشنها التحالف الخليجي العربي بقيادة السعودية، "قضت على قدرة أنصار الله العسكرية"، معتبراً أن "التخبط في الموقف السعودي سببه خلافات داخلية وشعور بالإحباط واليأس".
ودعا البخيتي إلى "استكمال الحوار اليمني من حيث توقف قبل العدوان"، مشدداً على تمسك الحركة بمخرجات الحوار الوطني.
كما أكد من جديد أن لا دور للرئيس اليمني عبدر ربه منصور هادي في المرحلة القادمة، قائلاً: "الشعب اليمني لا يشرفه رئيس خائن ولن يقبل عودة هادي للسلطة".
وقال البخيتي "إن السعودية علمت باقتراب موعد رد "أنصار الله"، فأعلنت وقف العدوان"، وأضاف: "نوجه رسالة للسعودية بمراجعة حساباتها لأن ردنا سيكون حاسماً… في مواجهة السعودية لن نحتاج إلى صواريخ".
ومن ضمن أهداف عملية "إعادة الأمل" التي حلت محل "عاصفة الحزم"، عودة الشرعية إلى اليمن، ممثلة في الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وفرض حصار بحري وبري وجوي لمنع وصول الأسلحة للحوثيين، ومنعهم من الحصول على السلاح، ومنعهم من التقدم نحو جنوب اليمن.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عيّن، قبل أيام، رئيس الوزراء خالد بحاح نائبا له، في خطوة اعتبرها كثير من المراقبين مقدمة لخروج هادي من السلطة في إطار حل سياسي للأزمة في اليمن.