باشر مصنع روسي يقع في مدينة سانت بطرسبورغ ويعرف باسم "أدميرالتيسكييه فيرفي"، العمل لصنع سفينة جديدة من فئة كاسحات الجليد أطلق عليها اسم "إيليا موروميتس".
وستنضم هذه السفينة إلى الأسطول الحربي الروسي في المحيط المتجمد الشمالي. ويُفترض أن يستلمها الأسطول في نهاية عام 2017.
وستستطيع كاسحة الجليد "إيليا موروميتس" التي تعمل بالطاقة الكهربائية، شق طريقها وسط الثلوج المتجمدة والجليد البالغة سماكته 1 متر، بمقدمتها ومؤخرتها وجانبيها.
وأشاد الأميرال فيكتور تشيركوف، القائد العام للقوات البحرية الروسية، بقدرات السفينة المنتظرة، مشيرا إلى أن كاسحة الجليد
"إيليا موروميتس" صممت لتتمتع بقدرات سفينة المستقبل.
ويمثل تدشين مشروع إنشاء أول كاسحة جليد روسية عصرية في المرحلة الحاضرة خصصت لخدمة القوات البحرية، اختراقا كبيرا في صناعة السفن الحربية كما أشار إلى ذلك قائد القوات البحرية الروسية.