تحتفل روسيا في التاسع من مايو/ أيار بالذكرى الـ70 لعيد النصر في الحرب الوطنية العظمى، النصر الذي أحرزته روسيا وغيرها من الجمهوريات السوفيتية المتحدة في مايو 1945، حينما دخلت القوات السوفيتية العاصمة الألمانية برلين، وأجبرت ألمانيا المعتدية على الاستسلام غير المشروط.
ودعت روسيا زعماء الكثير من الدول للمشاركة في احتفالات عيد النصر في عاصمتها موسكو في 9 مايو. وأكد زعماء 26 دولة بينهم رئيس جمهورية الصين الشعيبة، استعدادهم لحضور احتفال موسكو، في حين رفض زعماء بعض الدول الغربية بينهم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الذهاب إلى موسكو في التاسع من مايو. ولن تحضر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أيضا احتفال موسكو في 9 مايو، ولكنها ستأتي إلى موسكو في اليوم التالي، لتضع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الزهور على قبر الجندي المجهول.
وأخيرا أعلنت اليابان عقب لقاء رئيس وزرائها بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن أن رئيس حكومتها لن يستطيع زيارة موسكو في 9 مايو.
وتحدث وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف لقناة "روسيا 24" حول أسباب رفض بعض المدعوين تلبية الدعوة، فقال: رفض بعضهم الدعوة لأسباب أيديولوجية، محاولاً استغلال هذا اليوم المقدس في سياسته الهادفة إلى عزل روسيا، بينما سار بعضهم الآخر في ركاب مَن رفض للأسباب المذكورة، في حين استسلم آخرون للخوف".
في كل الأحوال، فإن غياب بعض الضيوف الأجانب المدعوين لن يؤثر على الاحتفال بعيد النصر الذي هو عيد شعب روسيا، كما أشار إلى ذلك الوزير لافروف.