أضاف المسؤول الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته أن ذلك معناه طلب المساعدة الإيرانية في جعل الحوثيين يتفاوضون.
يذكر أن كيري صرح بعد لقائه ظريف بأن محادثات تعد بشأن تسوية سياسية في اليمن، مؤكدا أنه سيدعو الجميع لوقف العنف وإتاحة المجال لبدء المحادثات.
وأضاف، قائلا "بالتأكيد سأدعو أن يقوم الجميع بدورهم لمحاولة تقليل العنف والسماح ببدء المفاوضات بطريقة ستحمي مصالح اليمنيين."
من جانبه، دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى حوار بين اليمنيين برعاية الأمم المتحدة لإنهاء القتال الذي أودى بحياة المئات منذ 26 مارس/آذار.
وأكد ظريف أن الحوار يجب أن يشمل جميع اليمنيين ويديره اليمنيون أنفسهم دون شروط مسبقة، وأن يجري في مكان ليس طرفا في النزاع، مستبعدا انعقاد الحوار في الإمارات العربية لأنها صارت أحد أطراف النزاع في اليمن، حسب قوله.
وأوضح ظريف أن الحوار يجب أن يفضي إلى تشكيل حكومة واسعة تقيم علاقات جيدة مع دول الجوار، خاصة أن الوضع في اليمن صار مترديا والوضع الإنساني بات "كارثيا"، حسب وصفه، مشيرا إلى أن بلاده تستطيع تسهيل الحوار بين الأطياف المتنازعة.