كشفت صحف ألمانية بينها جريدة "شبيغيل أونلاين"، أن وكالة الأمن القومي الأمريكية استغلت لسنوات ما تقدمه لها المخابرات الألمانية من معلومات للتجسس على "آلاف الأهداف في أوروبا".
وأشارت إلى أن الأهداف شملت قصر الرئاسة الفرنسية والمفوضية الأوروبية، والكثير من السياسيين الأوروبيين والشركات الأوروبية. وتجسست المخابرات الألمانية على الشركات الأوروبية بناء على طلب واشنطن للتحقق مما إذا كانت انتهكت أي حظر تجاري.
وقالت صحيفة "بيلد" إن مكتب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أحيط علما، في عام 2008، بضلوع المخابرات في نشاطات تجسسية أمريكية، ولكنه لم يحرك ساكنا.
واتهمت المعارضة الألمانية الحكومة بالكذب لادعائها في 14 من أبريل/ نيسان، بأنها كانت تجهل قيام وكالة الأمن القومي الأمريكية بنشاطات تجسسية على شركات صناعية في ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى، وطالبت بإقالة غرهارد شيندلير، مدير جهاز المخابرات الألماني، متهمة إياه بارتكاب الخيانة الكبرى.