وتطابقت وجهات النظر بين رئيسي وزراء العراق وروسيا على ضرورة حل الأزمة السورية، لقطع تمويل الإرهاب الوافد للعراق.
ودعا العبادي، خلال لقاء منفرد مع نظيره الروسي، إلى حل الأزمة في سوريا بالطرق السلمية، مؤكداً أن "استمرار الوضع على ما هو عليه في الأراضي السورية، يخدم تنظيم "داعش" والتنظيمات الإرهابية الأخرى".
وذكر مكتب رئيس الوزراء العراقي، في بيان صحفي، أن العبادي أبدى تطلع العراق إلى تطوير التعاون مع روسيا الاتحادية على المستوى العسكري والفني ومكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي والثقافي وشؤون الطاقة والنقل.
واستعرض العبادي على مدفيدف مجريات الحرب على تنظيم "داعش"، منوهاً إلى تحقيق القوات العراقية انتصارات عديدة مهمة في الكثير من المناطق.
وقال: "على الرغم من استيلاء عناصر التنظيم على مركز الرمادي، غرب العرق، إلا أن القوات متواجدة في محيط المدينة استعداداً لتحريرها في أقرب وقت".
وأكد رئيس الوزراء الروسي دعم بلاده للعراق، واستعدادها لتطوير قدرات القوات العراقية، منوها إلى أهمية تفعيل اللجنة العراقية الروسية في مجالات التعاون العسكري والفني والاقتصادي، والمجالات الأخرى.
وطابق مدفيديف وجهات النظر مع الحكومة العراقية في الدعوة للحلول السلمية لقضايا المنطقة، مذكراً بموقف بلاده الداعي إلى ضرورة الحل السلمي للأزمتين في سوريا واليمن.
ونقل البيان العراقي توقعات رئيس الوزراء الروسي بأن زيارة رئيس الحكومة العراقية إلى موسكو، تعتبر تطويراً لعلاقات البلدين، مبدياً استعداد روسيا لتعزيز هذا التطوير.