وتقدم عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر القاهرة صالح النبواني بالشكر للدولة المصرية التي تدعم الحل السياسي في سوريا، مؤكداً أن فكرة انعقاد المؤتمر جاءت عقب "جنيف 2"، لإيجاد "حل سياسي للأزمة، في ظل انتشار الإرهاب في البلاد".
وأوضح أن المؤتمر يعقد لوضع آليات تنفيذية لـ"بيان جنيف"، مشيراً الى أن اللجنة تواصلت مع "القوى المعارضة"، وأخذت التعديلات والمقترحات، لإعادة صياغتها.
وأعرب عن تمنيه أن يعمل الجميع على تحقيق "مسار الشعب السوري"، المتمثل في حل الأزمة.
وقال إن "المجتمع الدولي لم يفلح في إيجاد حل للأزمة السورية، وأن العملية السياسية جمدت لفترة طويلة"، مشدداً على ضرورة وجود حل للأزمة السورية، ووضع رؤية شاملة للمشروع الوطني من قبل السوريين أنفسهم.
وأكد أن "القوى السورية" طالبت مصر بالعمل على إيجاد حل سياسي، وأن مصر وافقت على الفور للتدخل لحل الأزمة، "وهي لم ولن تدخل في شأن عربي شقيق".
وأوضح: "أن تقديم وجهات النظر من قبل القوى المعارضة السورية في مصر، نتج عنها 10 نقاط"، وأن التصور سيتم طرحه على الشعب السوري والمجتمع الدولي، للحل السياسي.
وأعرب عن أمله في أن ينجح "المؤتمر" في توحيد الجهود، وأن تسهم الاجتماعات في إيجاد رؤية سياسية شاملة للأزمة.