وقال روف، البالغ من العمر 21 عاما، لدى استجوابه من قبل المحققين، إنه أراد بذلك "إعلان حرب عنصرية".
وقتل روف، 9 أشخاص في كنيسة ايمانويل الأسقفية الميثودية للأفارقة التي أنشئت قبل 200 عام بتشارلستون، مساء الأربعاء الماضي، قبل أن يتم توقيفه من قبل الشرطة بعد مضي 14 ساعة فقط.
ومن الرئيس باراك أوباما الذي قال إن الهجوم أثار ذكريات "ماض أسود" إلى السكان في شوارع تشارلستون، عبر الأمريكيون عن غضبهم من عمل استهدف إثارة "حرب عرقية" في الولايات المتحدة.
وقال كورنيل وليام بروكس رئيس الرابطة الوطنية للنهوض بالشعوب الملونة التي تأسست عام 1909 "ليست هذه مجرد حادث إطلاق رصاص جماعي. ليست مجرد عنف بسلاح ناري إنما جريمة كراهية عنصرية ويجب مواجهتها على هذا الأساس."
وطالبت حاكمة ولاية ساوث كارولينا، نيكي هيلي، بعقوبة الإعدام في حال إدانة المشتبه به في الهجوم على الكنيسة.
يذكر أن الهجوم في تشارلستون جاء في عام شهد اضطرابات ومظاهرات بشأن العلاقات العرقية وإنفاذ القانون والنظام القضائي الجنائي في الولايات المتحدة بعد عدد من حوادث قتل رجال سود عزل على أيدي أفراد من الشرطة في مدن من بينها نيويورك وبالتيمور وفيرجسون وميزوري.