وقال حجازي، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إن "الجرافتين (السفينتين) جاءتا من ميناء مصراتة"، التي وصفها بأنها "المدينة المُصدرة للإرهاب في ليبيا"، وكانتا تتجهان نحو الميناء عندما تعامل معها سلاح الجو الليبي ودمرهما بالكامل، لافتاً إلى أن النيران مازالت مشتعلة بقوة ما يبرهن على وجود كمية كبيرة من الذخائر على متنهما.
وأضاف أن الجيش الليبي أحبط محاولات إرهابية عدة خلال الشهر الماضي إذ استهدف خمس سفن كانت تقل أسلحة وعناصر إرهابية، وكان آخر محاولة أمس لسفينة تقل عناصر إرهابية فقط وتعامل معها قوات سلاح الجو الليبي ومنعها من دخول الميناء.
يقوم الجيش الوطني الليبي بشن هجمات على مواقع تتحصن بها مجموعات متشددة في مناطق متفرقة من البلاد، وحقّق الجيش نجاحات بارزة كان آخرها قتل عشرات من جماعة "أنصار الشريعة" في بنغازي وتكبيد الجماعة خسائر فادحة في المعدات، بحسب الناطق الرسمي باسم القوات الخاصة الليبية "الصاعقة" العقيد ميلود الزاودي.
كانت وكالات الأنباء نقلت في ليلة 20 يوليو/ تموز عن المتحدث باسم القوات الجوية الليبية، ناصر الحاسي، أن طائرة تابعة لسلاح الجو الليبي هاجمت السفينة وأغرقتها لأنها حملت مقاتلين وأسلحة وذخيرة لدعم الإرهاب في المنطقة الشرقية، مشيرة إلى أن الهجوم استهدف أيضا سفينة ثانية كانت تحمل أسلحة في نفس المنطقة، نقلا عن المتحدث باسم الجيش الليبي، محمد حجازي.
تعمل القوات الحكومية الليبية على فرض سلطة الدولة على البلاد من خلال استعادة السيطرة على مناطق يوجد فيها مجموعات مسلحة.
