وأضاف قادروف في حديث لـ "سبوتنيك" أن هؤلاء لم يصلوا أوكرانيا من جمهورية الشيشان، بل قدموا من بلدان أوروبية حيث يعيشون منذ 15 سنة تقريبا بعد انتهاء الحرب الشيشانية.
وكشف أن السلطات الشيشانية وأجهزة الأمن الروسية كانت على علم بتجنيد عدد من الشيشان المغتربين لضمهم إلى صفوف القوات الأوكرانية النظامية وغير النظامية في مهمة محاربة وحدات الدفاع الشعبي في دونباس.
وشدد قادروف على أن المرتزقة الشيشان في أوكرانيا ليست لهم روابط عملية مع وطنهم التاريخي، خاصة وأن أهالي جمهوريته مثل شعوب روسيا الأخرى يدينون ما تمارسه هذه القوات بشرق أوكرانيا من أعمال قتل وقمع وتنكيل بحق سكان إقليم دونباس.
كما أعلن الرئيس الشيشاني أن جميع المتطوعين الشيشان الذين قاتلوا إلى جانب وحدات الدفاع الشعبي في دونباس بشرق أوكرانيا عادوا إلى ربوع الوطن.
وأوضح قادروف أن مجموعة المتطوعين الشيشان الذين ساندوا وحدات الدفاع الشعبي في شرق أوكرانيا عادت إلى جمهورية الشيشان بعد إعلان الهدنة بين القوات الأوكرانية ووحدات الدفاع الشعبي بموجب اتفاقات مينسك المعقودة في فبراير/شباط الماضي حول التسوية في شرق أوكرانيا.
ولم يكشف قادروف عن عدد أبناء جمهورية الشيشان الذين ذهبوا إلى شرق أوكرانيا كمتطوعين منذ اندلاع النزاع هناك في ربيع 2014.