وأكد رئيس حزب "الاتحاد السرياني العالمي" إبراهيم مراد، لـ"سبوتنيك"، الأربعاء، أن الكنسية الآشورية في الحسكة، تتفاوض عبر وسطاء مع تنظيم "داعش"، لإطلاق سراح المختطفين المسيحيين.
وكشف مراد، أن المفاوضات جيدة، وسيتم الإفراج عن جميع المختطفين المسيحيين البالغ عددهم حوالي 150 شخصاً، من قبضة "داعش"، قريباً.
ونوه مراد إلى أن الـ22 مسيحياً الذين أُطلق التنظيم الإرهابي سراحهم، يوم أمس الثلاثاء، جميعهم من كبار السن.
وأفاد شاهد عيان، أنه في السابع من الشهر الجاري هاجم مقاتلين من تنظيم "الدولة الإسلامية" مدينة القريتين، التابعة لمحافظة حمص السورية، واختطفوا العشرات من سكانها المسيحيين.
وقال أحد الذين تمكنوا من الهرب لوكالة "نوفوستي"، إن "مقاتلي داعش، هاجموا بلدتنا في الصباح الباكر، وكان يعيش في البلدة نحو 250 شخصاً، نحن من أولئك الذين كانوا يعيشون على أطراف المدينة، وبمساعدة الجيش السوري تمكنا نحن و14 عائلة أخرى من الهرب إلى حمص الواقعة على بعد 155 كم من القريتين".
وأضاف، "أما أولئك الذين يعيشون في وسط المدينة، فلم يتمكنوا من الهرب، واختطف الكثير منهم، وما زلنا لا نعرف شيئاً عن مصير الآخرين".
وبحسب المصدر، فإن أعداد المسلحين الذين قاموا بالهجوم، كانت كبيرة.
يذكر أن مسلحي "داعش" قاموا بهجمات مماثلة في أواخر فبراير/شباط الماضي في محافظة الحسكة، حيث هاجموا حينها عدداً من القرى الآشورية الواقعة على ضفاف نهر الخابور واختطفوا 250 من المسيحيين، ولقي العشرات حتفهم، كما أحرقت البيوت والكنائس.