وقال رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" إبراهيم أمين السيد، خلال حفل تأبيني، "إننا أمام مرحلة قريبة جداً، سيشهد فيها هذا الجيل وستشهد أمتنا ببركة الشهداء والمجاهدين، وهي مرحلة انهيار المنظومة الداعمة للإرهابيين في المنطقة بشكل كامل، أمنياً وعسكرياً وثقافياً وسياسياً".
وأضاف، "نحن أمام عالم منافق متآمر، تواطأ مع السعودية والفكر الوهابي منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وسهل ودعم وبنى مساجد ومعاهد وحوزات في أوروبا، ودفع رواتب هائلة، حتى يبثوا هذا الفكر، في مقابل الفكر الذي حملته الثورة الإسلامية في إيران… وجندوا أناساً أرسلوهم إلى العراق وإلى سوريا ولبنان من كل مكان، حتى يحققوا مشروعهم السياسي في المنطقة، فوقعوا في الخطأ، للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة "
وأكد بأنهم "الآن يدفعون ثمن هذا التواطؤ والتآمر على المنطقة من أجل المال، وبات الكل يخاف ويقلق من تغلغل هذا الفكر في المجتمعات، وسوف تحترق أيديهم وقلوبهم ومصالحهم والمال الذي أخذوه بنار الفتنة والمؤامرة التي أشعلوها".
."واكد أنه "لو ترك التكفيريون دون مقاومة، لكنا أمام مشهد مختلف في المنطقة، ولكنا أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما أن نكون دواعش أو نموت"، مشيراً إلى أن "واحدة من الأهداف التي حققتها تضحيات المجاهدين هو الأمن للمجتمع بأسره