"وأوضح ياور أن القصف الذي شنه تنظيم "داعش"، مستهدفاً بعض المناطق قرب سد الموصل، شمال العراق، قبل نحو يومين، صاحبه انبعاث غازات غريبة من بعض القنابل، تسببت بحالات اختناق وحروق لبعض قوات البيشمركة المتواجدة هناك.
وأضاف ياور "كررنا مطالبنا من قوات التحالف الدولي ضد الإرهاب، بالعمل على أخذ عينات من هذه القنابل لفحصها والتعرف على أنواع المواد المستخدمة، والتي يشتبه أن تكون كيمياوية أيضاً مثل التي استخدمها "داعش" ضد البيشمركة، نهاية العام الماضي".
وأكد ياور أن وزارة الدفاع الاتحادية وعدت بإرسال مفرزة كيمياوية مع أجهزة، قريبا ً جداً، لفحص المواد التي استخدمها "داعش" في قصف البيشمركة.
وفي وقت سابق من العام الماضي، حسبما كشف أمين عام وزارة البيشمركة في تصريح سابق لـ"سبوتنيك"، تبين من فحص قوات التحالف الدولي للقنابل التي لم تنفجر، والمواد التي خلفتها مفخخات "داعش"، وقنابل الهاون، بأن التنظيم استخدم غاز الكلور السام في تصنيع قذائفه.