00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
148 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:03 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
31 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
149 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
09:00 GMT
303 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

هل تشهد "الرباعية الدولية" انطلاقة جديدة؟

© flickr.com / United Nations Photoالأمم المتحدة
الأمم المتحدة - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
تدور "الرباعية الدولية" الخاصة بالشرق الأوسط في حلقة مفرغة منذ سنوات، ولم تفلح الدعوات، من داخل "الرباعية" ومن خارجها، في استنهاض أوضاعها وتصويب آليات عملها، لكن ثمة تعويل على احتمال انطلاقة جديدة لها في اجتماعها المقبل في نهاية الشهر الجاري، والذي سيكون بمثابة اختبار لها.

يوجد ما يبرر ترحيب مجلس جامعة الدول العربية، في دورته الأخيرة، باجتماع "اللجنة الرباعية الدولية"، المعنية  بالتسوية في الشرق الأوسط،  المقرر في الثلاثين من شهر سبتمبر/أيلول الجاري، ومن جملة القضايا التي دعت مجلس الجامعة للترحيب بالاجتماع أنه وللمرة الأولى، منذ تشكيل "اللجنة الرباعية"، تتم دعوة الجامعة العربية للمشاركة في اجتماع لـ"الرباعية"، فضلاً عن دعوة وزراء خارجية كل من مصر والسعودية والأردن للحضور، في مؤشر ينظر إليه كدليل على سعي أطراف في "الرباعية" إلى استنهاضها وتطوير دورها.

وفي خلفية ترحيب جامعة الدول العربية باجتماع "الرباعية"، ودعوة "الجامعة" لحضورها، التصريحات الأوروبية حول ضرورة إعادة الروح إلى العملية التفاوضية على المسار الفلسطيني- الإسرائيلي، وهو ما يتقاطع مع المواقف الروسية والصينية، ويلاحظ أن الرؤية الأوروبية للتسوية باتت، استناداً إلى ما هو معلن، أقرب إلى رؤية موسكو وبكين، لجهة اعتبار أن أي تسوية يجب أن تضمن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، على أساس حل الدولتين، بحيث يتم تمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة على أراضيهم المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

ويعزز هذا التقدير فشل الولايات المتحدة الأميركية في إعادة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات، وتصريح واشنطن، على لسان الرئيس باراك أوباما ووزير خارجية جون كيري، بأن "التوصل إلى تسوية على أساس الدولتين ليس هدفاً واقعياً في الوقت الراهن"، في تناقض مع تأكيد واشنطن بأنها ملتزمة بحل الدولتين، بالإضافة إلى أن الإدارة الأميركية ستتحول قريباً إلى "بطة عرجاء" سياسياً، في الفترة الفاصلة عن الانتخابات الرئاسية القادمة.

إلا أن توظيف المعطيات السابقة، لضخ الأوكسجين في أوصال "الرباعية الدولية"، يتطلب منها أن تعيد النظر في آليات عملها، كي تكون منتجة وفاعلة، وتضمن جماعية العمل بين كل أطرافها، وأن تتخذ مواقف جماعية شفافة إزاء أسس التسوية، ووضع سقوف زمنية ملزمة، وإكساب التوجهات الصادرة عنها صفة إلزامية، تحت مظلة القرارات والخطط الدولية ذات الصلة بالصراع العربي والفلسطيني- الإسرائيلي، والعمل على وقف المشاريع والأعمال الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، من خلال اتخاذ خطوات عملية في مواجهة الاستيطان، والتصدي بحزم لرفض إسرائيل التعاون البناء مع "الرباعية الدولية" والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها.

وللوصول إلى ذلك، يجب مأسسة عمل "الرباعية الدولية"، وتلافي الأخطاء والمنزلقات التي وقعت فيها على ضوء تجربة ممثلها السابق في المنطقة، توني بلير، الذي عمل في خدمة الاستفراد الأميركي بجهود التسوية السياسية، على حساب الدور الجماعي لـ"الرباعية" والأهداف التي أنشئت من أجلها.

وكجزء لا يتجزأ من تصويب آليات عمل "الرباعية الدولية"، وتقوية حضورها وتعزيز دورها، آن الأوان لتوسيع عضويتها، لتضم إلى جانب الأطراف الممثلة فيها الصين وقوى دولية أخرى قادرة على لعب دور مؤثر في إسناد جهود التسوية السياسية، وإعطاء الأمم المتحدة الدور الذي تستحقه في رعاية العملية التفاوضية، وتحديد دور الولايات المتحدة الأميركية كطرف من أطراف اللجنة، عليه الالتزام بما تقرره كل أطرافها بالإجماع.

وإذا ما وضعت المتطلبات المذكورة على جدول أعمال "الرباعية الدولية"، في اجتماعها المقبل نهاية الشهر الجاري، سيكون ترحيب مجلس الجامعة العربية في مكانه، لأن ذلك سيحمل في طياته انطلاقة جديدة لـ"الرباعية"، تخرجها من حالة الشلل والعجز، بل وتمكنها من تحمل مسؤولياتها الملقاة على عاتقها، والوفاء بالتزاماتها، وصولاً إلى إيجاد تسوية شاملة ومتوازنة للصراع العربي والفلسطيني- الإسرائيلي، الذي مثَّل على مدار العقود السبعة الماضية واحداً من أكبر الأخطار التي هدَّدت، وما زالت تهدِّد، الأمن والسلم العالميين.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала