وصفقة شراء صواريخ باك-3 جزء من اتفاق محتمل أكبر قيمته 5.4 مليار دولار لشراء ما مجموعه 600 صاروخ باك-3 وافقت عليه الحكومة الأمريكية في يوليو/ تموز. وتشارك السعودية وهي حليفة رئيسية للولايات المتحدة في جهود التحالف الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وتقاتل الحوثيين الذين تساندهم إيران في اليمن الذين أطلقوا بالفعل صواريخ سكود على المملكة، حيث تشعر السعودية أيضاً بالقلق من تصاعد القوة العسكرية لإيران.
وتقول شركة لوكهيد، إن صواريخ باك-3 تحمي من الطائرات والصواريخ المغيرة وتستخدم هذه الصواريخ بالفعل الولايات المتحدة وهولندا وألمانيا واليابان وتايوان والإمارات العربية المتحدة.
وقال جو جارلاند نائب رئيس التطوير في قسم الصواريخ ومكافحة النيران في شركة لوكهيد لرويترز هذا الأسبوع إنه من المحتمل أن تشتري السعودية العام القادم صواريخ باك-3 الباقية في الاتفاق وعددها 280.
وأضاف، إن السعودية تتطلع أيضاً إلى التعجيل باحتمال شراء نظام الدفاع الصاروخي المضاد للصواريخ الباليستية المعروف باسم (ثاد) الذي تبنيه أيضاً لوكهيد، وقد يتم التوصل إلى صفقة في هذا الشأن في عام 2017.
وكان مسؤولو لوكهيد قالوا في وقت سابق، إنهم متفائلون باحتمال التوصل إلى اتفاق بشأن أنظمة (ثاد) لكن ذلك قد يستغرق ما بين ثلاث سنوات وخمسة.
هذا ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعقيب على هذه الأنباء سواء بالتأكيد أو النفي.