وأوضح أن "الأمر لا يتعلق فقط بالتقدم الذي نحرزه أو بما نعتزم فعله، إنما يعتمد على الدعم الذي سيتلقاه الإرهابيون من بلدان أخرى.. لأن العديد من البلدان.. في الغرب.. كما في منطقتنا لا مصلحة لها في التوصل إلى حل سياسي.. إنهم يؤمنون فقط بدعم الإرهابيين من أجل إسقاط الدولة وتحقيق انهيار سياسي في سورية".
وأضاف خلال حوار مع تلفزيون " فينيكس" الصيني " يريدون إطالة أمد الأزمة.. يمكنني القول إنه إذا لم يكن ذلك الدعم موجودا يمكن تغيير الوضع خلال أقل من سنة.. وعندها يمكن إلحاق الهزيمة بالإرهابيين والشروع في هذه العملية.. لكن إذا أردت الحديث عن العملية بعد إلحاق الهزيمة بالإرهابيين.. يمكن التحدث عن فترة أقصاها سنتان لتنفيذ كل شيء"
وتابع، "عندما تتحدثين عن الحوار ستتم مناقشة الدستور.. وسيتم إجراء استفتاء.. من الذي سيحدد ذلك… إما أن يقبل الناس بذلك أو لا يقبلون.. لا نعلم. وقد يكون هناك احتمال آخر. إذاً.. لسنا بحاجة لأكثر من سنتين. سنتان ستكونان كافيتين.. لنقل إن هذا هو الإطار الزمني الذي نفكر فيه".
ونفى الرئيس السوري وصف ما يجري في البلاد بـ "الحرب الأهلية" موضحاً "يمكن وصف الحالة بأنها حرب أهلية عندما يكون هناك خط يفصل بين مختلف مكونات مجتمع ما.. سواء كان هذا الخط طائفيا أو عرقيا أو ربما سياسيا.. وهذا ليس هو الحال في سورية. للحرب الأهلية عوامل داخلية.. ولا يكون هناك دول تدعم إرهابيين يأتون إلى سورية.. في حين أن تلك الدول تعلن على الملأ أن هدفها هو تغيير الدولة.. أو النظام كما يحبون أن يسمونه. وهكذا.. فإن ما يحدث ليس حربا أهلية.. بل إنها حرب".