موسكو — سبوتنيك.
وقال بوشكوف، في حديث " لـ صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية، لقد "كانت محاولة لإجراء حملة ترهيب للحد من تصميمنا على تنفيذ عملية عسكرية، ولكن أدى ذلك إلى نتيجة عكسية.
أولا، لقد تضاعفت الضربات على الأراضي التي تقع على الحدود مع تركيا.
ثانيا، لقد أثبتنا لأنقرة أن هذا العمل من الترهيب ليس له أي عواقب، إلا أن تركيا سوف تضطر لدفع عشرات المليارات من الدولارات ثمناً لإسقاطها لطائرة سوخوي-24 ".
يذكر، أن العلاقات الثنائية بين روسيا وتركيا ساءت بعد إسقاط تركيا للقاذفة الروسية من طراز سوخوي — 24، يوم الـ 24 من نوفمبر. واتخذت روسيا عدداً من الإجراءات بحق تركيا، بما فيها حظر الرحلات السياحية إلى تركيا وفرض قيود اقتصادية تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من بداية العام القادم، من ضمن تلك التدابير، منع أرباب العمل الروس من توظيف مواطنين أتراك، ومنع الشركات التركية من العمل على الأراضي الروسية.
ووصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، التصرف التركي بأنه "طعنة في الظهر من قبل المتواطئين مع الإرهاب"، وأوعز باتخاذ تدابير خاصة لحفظ الأمن وفرض قيود اقتصادية على تركيا، رداً على تصرفها.
وتقوم روسيا، اعتبارا من يوم 30 سبتمبر عام 2015، بطلب من الرئيس السوري بشار الأسد، بتسديد ضربات جوية دقيقة إلى مواقع تنظيمي "داعش" و" جبهة النصرة" الإرهابيين. وقد تمكنت القوات الجوية الفضائية الروسية، وبمساعدة سفن أسطول بحر قزوين وغواصة "روستوف نا دانو" التابعة لأسطول البحر الأسود، من القضاء على مئات المسلحين وتدمير آلاف المواقع التابعة للإرهابيين.