وأفاد مصدر ميداني، لـ"سبوتنيك"، الخميس، أن "جيش الإسلام" استنجد بالفصائل المتشددة، وهي: "فيلق عمر"، و"لواء مجاهدي الغوطة"، و"فيلق الرحمن"، و"أحرار الإسلام"، و"جبهة النصرة"، وأوكل مهمة قيادة "التحالف" إلى "جبهة النصرة".
ونادراً ما يحصل تحالف بين "جيش الإسلام" والفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية، حيث يشهد مطار مرج السلطان اشتباكات يومية.
وأكد المصدر أن الجيش السوري استطاع التصدي للمسلحين وأشغل أحد محاور المطار بالاشتباك، بينما قامت وحدات عسكرية أخرى بالتقدم باتجاه مزارع "النشابية"، المعقل الثاني للمسلحين، و"البلالية" و"حرستا القنطرة"، علماً أن الجيش اكتشف في البلدة معتقلات للتعذيب، ومحاكم شرعية، كان يمارس فيها الإرهاب ضد المدنيين المعتقلين.
ووعد قائد عسكري رفيع المستوى، خلال زيارته قاعدة مرج السلطان الجوية، بأن الجيش السوري، وعلى رأسه الحرس الجمهوري، سيحسم منطقة الغوطة الشرقية، خلال الأشهر القليلة القادمة، لصالح القوات السورية، بعد أن رفضت المجموعات المسلحة المصالحة الوطنية، التي نجحت في مختلف المناطق السورية.
وأكد القائد العسكري أن الجيش السوري يستطيع التثبيت في المناطق التي يسترجعها في الغوطة الشرقية.
يشار إلى أن بلدة مرج السلطان، ذات الأغلبية الشركسية، أصبحت معقلا للقيادات المسلحة الأجنبية والعربية منذ عام 2012، بعد أن قامت بتهجير أهلها، ويعتبر المطار قاعدة حوامات وإنزال جوي وإمداد عسكري وعتاد، تتوزع على مطارين، أحدهما شمال القرية وآخر جنوبها، وتتمتع القرية بأهمية استراتيجية، كونها تتوسط عدة قرى في الغوطة الشرقية.