وكان أبرز هذه التداعيات، إعلان السعودية المفاجئ قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، رداً على اقتحام محتجين على إعدام النمر، مقر السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد بشمال البلاد، ما اعتبر على نطاق واسع "ذروة التوتر بين الدولتين"، منذ سنوات.
واعتبر النائب السابق في مجلس الشورى السعودي محمد آل زلفة، في حديث لـ"سبوتنيك"، الاثنين، أن الخطوة التي اتخذتها السعودية، هي "محاولة منها لأن تثبت للعالم كله وللعرب والمسلمين أن إيران دولة خارجة عن القانون الدولي، بتعديها على السفارة السعودية في طهران"، بحسب زلفة.
و تخشى السعودية من صعود إيران كقوة إقليمية في المنطقة، خصوصاً بعد أن وقعت طهران اتفاقا نووياً مع مجموعة (5+1) في يوليو/تموز الماضي، يفرض قيوداً على برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت سابق، أن هدف إيران رفع العقوبات المفروضة عليها، مع نهاية يناير/كانون الثاني الحالي، وذلك بمقتضى الاتفاق الذي توصلت إليه مع القوى الكبرى، وهذا "ليس مستحيلاً".