ترأس رزوق كتيبة "فدائيي الأسد عشاق الشهادة"، البالغ عددها 386 مقاتلاً، جميعهم جاءوا من حلب وريفها، وهو الذي شكل المجموعة على نفقته الخاصة، في بداية الأزمة.
وعملت المجموعة في مختلف المحافظات، وقامت بزيارة أهالي الشهداء في حلب وريفها.
وروى رزوق، لـ"سبوتنيك"، الأربعاء، لحظات القتال، عندما كان أفراد مجموعته يرتدون الأحزمة الناسفة، خلال اقتحامات لمعاقل التنظيمات المسلحة.
وفي أحد الاشتباكات أرسل رزوق عنصرين من المجموعة ارتديا الأحزمة الناسفة، وذهبا إلى مدخل السويقة بالقرب من منطقة السبع بحرات في حلب، ووقف أحدهما ووجه البندقية نحو المسلحين، وأطلق النار وقتل 4 منهم، علماً أنه كان بحوزة المسلحين أسلحة أحدث وأفضل.
وتعرض رزوق للإصابة 8 مرات، وذلك خلال الاشتباكات في سوق الزهراوي وحي الزهراء والجابرية وميسلون وساعة باب الفرج وعوجة الكيالي.
وكان يحرص، في كل مرة، على التكتم على إصابته، وعدم إخبار المجموعة، وقت الاشتباك، حتى لا تنهار معنوياتهم، كما قام المسلحون بتفجير مكتبه.
وحالياً عاد رزوق إلى الصحافة، واهتم بتوزيع من تبقى من مجموعته على وحدات الجيش السوري في حلب.