فوفقا للخبراء الأمريكيين، إن عمل الوكالة "يسيء ليس فقط للحكومات الغربية وسياستها، بل أيضا المنظمات الدولية وخاصة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي".
وجاء التقرير تحت عنوان: "سبوتنيك: دعاية على المدار"، وقد حلل موظفو المركز المقالات الإنكليزية التي تنشرها الوكالة، ووجدوا أنه كثيرا ما تظهر في أخبار "سبوتنيك" تعليقات "سياسيين من الأحزاب الصغيرة"، وهذا يدل على رغبة "سبوتنيك" في "زيادة وجهات النظر التي تقف ضد الغرب".
وأثناء البحث والدراسة تم العثور على تعليقات برلمانيين بولنديين أو تشيكيين أو من لاتفيا. ويعتقد اللوبي الأمريكي أن "سبوتنيك" "يستخدم أراء المحتجين على الهيئات التشريعية الأوروبية لتعزيز التضليل الروسي".