تعتزم عمليات بغداد بناء سور وخندق حول العاصمة بغداد، الهدف منه منع تسلل الإرهابيين إلى العاصمة من المناطق المحاذية لها. وسيكون هذا السور مزود بكاميرات وأجهزة سونار ترصد أي تحركات مشبوهة، وسيساهم هذا السور برفع الحواجز الكونكريتية التي تفصل بين المناطق داخل العاصمة، إضافة إلى رفع نقاط التفتيش والسيطرات بحسب تأكيدات القادة الأمنيين.
برنامج الحقيقية حاور عضو مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي، حيث بيّن المطلبي أن المشروع لا يمكن تسميته بسور أو حجز للمواطنين، وإنما إعادة ترتيب السيطرات الأمنية لمداخل بغداد الرئيسية، إضافة إلى غلق الطرق غير الرسمية والتي تسمى بالطرق النيسمية المحيطة بالعاصمة، حيث يتم تعزيز حماية المواطنين بواسطة سيطرات ذكية توضع على المداخل الرسمية لمحافظة بغداد وعلى الحدود الإدارية للمحافظة، حيث توجد أقضية ونواحي تحيط بالعاصمة بغداد كانت مسرحا لـ"داعش" والجماعات الإرهابية، وسيمنع هذا المشروع من إدخال الإرهابيين والمتفجرات إلى العاصمة.
ويضيف المطلبي أن المناطق غير المأهولة بالسكان سيتم حفر خندق بها، أما المناطق الزراعية فسوف توضع بها سيطرات وتغلق الطرق غير الرسمية من خلال الحواجز الكونكريتية.
ويختتم المطلبي حديثه بالقول، إنه لا يوجد سور بالمعنى التقليدي للسور، وإنما مجرد إجراءات أمنية لتعزيز حركة السيطرات وقدرتها على مسك زمام المبادرة في المناطق الزراعية.