ونقل راديو "صوت أمريكا" عن المستشار السابق بوزارة الخارجية الأمريكية، ديفيد فيليبس، قوله "الحوار مع تركيا وصل إلى نقطة اللاعودة".
وأشار إلى أن العلاقات بين تركيا وأمريكا تزداد غرابة مع مرور الوقت، وأن أمريكا تعزز علاقاتها بحزب الاتحاد الديمقراطي وقوات حماية الشعب الكردية.
ويرى فيليبس أن المعضلة الكبرى بين الدولتين هي اختلاف وجهات النظر تجاه الاتحاد الديمقراطي وقوات حماية الشعب. وأن أمريكا ليست مضطرة لأخذ إذن من تركيا كي تقاتل "داعش".
ولفت فيليبس إلى أن أمريكا قد تنشئ قاعدة جوية في الأراضي التي تسيطر عليها قوات حماية الشعب في حال امتناع تركيا عن السماح لها باستخدام قاعدة "إنجيرليك".
وأوضح فيليبس أن أمريكا اضطرت إلى التستر على أخطاء تركيا، وقال: "ثمة أنباء تفيد بأن تركيا لا تقيم علاقات في تجارة النفط مع "داعش". هذا الكلام صحيح من الناحية التقنية، ولكن المهربين الأتراك يلعبون دورا في كل مراحل التجارة بنفط "داعش". والأتراك يحققون المكاسب جراء هذه التجارة. وفي هذه الحال تضطر أمريكا للتستر على ما يفعله الأتراك".