وتابع "لو تعاملنا مع أن ما يجري في سوريا الآن ليس مجرد صراع بين إيران والسعودية "المد الشيعي والقيادة السنية"، ولو استبعدنا وجود عناصر على الأرض مثل الأكراد، وأيضا التواجد الروسي والأمريكي، وإذا تعاملنا مع الحرب في سوريا أقرب إلى حرب عالمية لم تتضح معالمها بعد، فالوجود السعودي سيكون مجرد محاولة للتواجد الإقليمي، ويمكن أن يكون بهدف الدفاع عن أهداف مشروعة، ولكن السعودية تجاوزت هذا الأمر، مع خطوة تعطيل القوى العربية المشتركة منذ شهور".
ولفت إلى أن خطوة وقف إطلاق النار في سوريا بعد أسبوع، التي تم التوصل إليها في اتفاق ميونيخ، الخميس، لن تكون في صالح سوريا، وإنما تصب في صالح التنظيمات الإرهابية. وأضاف أن الصراع في سوريا هو صراع حقول النفط في الأساس.
وأكد أن إطفاء الحرائق في سوريا لن يكون بإعلان وقف إطلاق النار، وإنما سيكون بتبني مبادرة عربية في الأساس، تدعمها مظلة إقليمية توافقية، عبر منافسين إقليميين سواء إيران أو تركيا، ولكن وقف إطلاق النار فقط يؤدي إلى أن تستعيد التنظيمات الإرهابية عافيتها، مشيرا إلى أن هناك مؤشرات على أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست متحمسة للسعودية أو تركيا في سوريا.