القاهرة، سبوتنيك
وتأتي هذه التصريحات بعد تزايد الهجمات التي يشنها متشددون، وتستهدف بالأساس مسؤلي الحكومة والأمن في عدن، كان آخرها محاولة ثالثة لاغتيال محافظ عدن عيدروس الزبيدي، ومدير الأمن شلال علي شائع، أمس الثلاثاء، في عدن.
وقال المسؤل الذي فضل عدم ذكر اسمه، ردا على سؤال بشأن فاعلية الخطط الأمنية التي أقرتها الحكومة، قبل أيام، لفرض الأمن في عدن، "نعم هناك ثغرات أمنية يستغلها المتشددون التابعون للقاعدة وداعش لشن هجمات على المسؤولين الأمنيين والعسكريين ولإثارة الفوضى في عدن".
وأعلن نائب الرئيس ورئيس الوزراء اليمني خالد بحاح، قبل أيام بعد اجتماع مطول مع القيادات الأمنية في عدن، إجراءات أمنية جديدة لفرض الأمن في المدينة.
لكن يبدو حتى الآن أن الإجراءات الأمنية الجديدة التي شملت حظرا للتجوال في بعض مناطق عدن وحملات أمنية واسعة للحد من فوضى انتشار السلاح في عدن، لم تؤت ثمارها حتى الآن.
وتابع المسؤل "هناك أيضا خلايا نائمة تابعة للحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح تعمل على إثارة القلاقل ونشر الفوضى في عدن… هناك ثغرات أمنية يجب معالجتها".
وتقول جماعة "أنصار الله" إن تنظيم "القاعدة" و"داعش" انتشرا بكثافة في مناطق جنوب اليمن الذي عمته الفوضى بعد سيطرة قوات موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مدعومة بضربات جوية من قوات التحالف الذي تقوده السعودية على معظم مدن جنوب اليمن قبل شهور.
وغالبا ما يعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجمات التي تستهدف مسؤولي الحكومة اليمنية في عدن.
وأعلن "داعش" مسؤوليته عن اغتيال محافظ عدن السابق اللواء جعفر محمد سعد في هجوم بسيارة مفخخة استهدف موكبه في عدن، مطلع شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.