تمت عملية السيطرة على المحطة بعد عدة هجمات عنيفة دامت ليومين تقريبا بين قوات الجيش السوري بغطاء جوي روسي وتنظيم "داعش"، وقد تمكن من السيطرة على عدد كبير من القرى والمزارع في محيط المحطة الحرارية، وأيضا أحكم السيطرة على قرى ("جب غبشة"، "فاح"، و"صفة" و"شحشور")
ويفيد مصدر ميداني لـ سبوتنيك عن أهمية هذا الإنجاز الذي أفزع المسلحين من الحصار مما دفعهم للانسحاب من المحطة نحو محيط بلدة الشيخ أحمد وبلدة دير وخاصة بعد سيطرة قوات الجيش السوري على تلال جب الكلب وتل الطيبة المجاورة للمحطة. وأضاف أن الجيش اقترب من الطريق الدولي الذي يربط حلب بمحافظة الرقة والتي تعتبر المعقل الأساسي لتنظيم "داعش".
وذكر المصدر أن تنظيم "داعش" كان قد استولى على المحطة الحرارية المسؤولة عن تغذية مدينة حلب منذ عام 2014 وهذا بالتالي أدى إلى توقفها عن العمل لمدة عامين.