وعلمت "سبوتنيك" من مصدر محلي في مدينة الموصل، أن تنظيم "داعش" داهم كل محال بيع الأقراص المدمجة التي تحتوي على الأغاني والأفلام الأجنبية والعربية، واعتقل مالكيها بعد مصادرة الأقراص. وتوعد عناصر ما يُسمى بـ"ديوان الحسبة" التابع لتنظيم "داعش"، بعقوبات مروعة بحق كل شخص يبيع مثل هذه الأقراص أو يشاهدها أو يستمع لها.
وحسب المصدر الذي تحفظ الكشف عن أسمه، فإن مالكي محال الأقراص وعددهم نحو 30 شخصاً، اعتقلوا على يد تنظيم "داعش" الذي أطلق سراحهم بعد حصوله على كل ما لديهم من أفلام وأغانٍ.
وأضاف المصدر، أن عناصر "الحسبة"، داهموا منازل مُربي الطيور، مُخيريهم ما بين عدم الصعود إلى سطح المنزل وحجز الطيور في الداخل، أو بيعها بعد عقوبة جلد تُنفذ بمربيها.
ويرجع سبب منع مربي الطيور الذين يطلق عليهم شعبياً في العراق لقب "المطيرجية"، خوف من التنظيم الإرهابي الذي يتعرض لضربات متفاقمة لمقاره وتجمعات قادته وعناصره في الموصل، مركز محافظة نينوى.
ويعتبر تنظيم "داعش" تواجد المدنيين فوق أسطح المنازل، غايات للمدنيين لتحديد إحداثيات تواجد الدواعش، وتقديمها للقوات العراقية التي تزود التحالف الدولي بها لضربها، واستخدام الأبنية المرتفعة للحصول على شبكة اتصال للتواصل مع الأمن في خارج المدينة.
وسيطر تنظيم "داعش" على الموصل، من منتصف عام 2014، متسبباً بنزوح وهلاك عشرات آلاف المدنيين.
