وقالت الهيئة في البيان الذي أصدرته بعد اجتماع عقدته في العاصمة السعودية الرياض، إنها درست البيان المشترك الصادر عن واشنطن وموسكو، حول وقف العمليات القتالية "الهدنة المؤقتة"، وتثمن كل جهد يهدف إلى وقف القتال.
كما أكدت الهيئة "رفضها الكامل لكل أنواع وأشكال الإرهاب والتطرف، وشددت مجددا على أن التزامها بالبحث عن حل سياسي ينطلق من "جنيف 1" وقرارات مجلس الأمن التي تنص على "عملية انتقال سياسي للسلطة في سورية".
وأضافت، أن الهيئة سجلت سلسلة من الملاحظات لضمان نجاح وقف القتال.
ومن بين ملاحظات الهيئة، أن تكون روسيا "طرفاً مشاركاً للولايات المتحدة في ضمان تنفيذ الهدنة والتحقق من الالتزام بشروطها".
واعتبرت الهيئة العليا للمفاوضات أن عدم تنفيذ هذه البنود التي تتعلق بإطلاق المعتقلين ووقف قصف المدنيين وفك القوات الحكومية الحصار عن مناطق عدة، فور بدء سريان الهدنة التي أعلنت عنها موسكو وواشنطن "يعتبر عدم التزام بشروطها".
وأعلنت واشنطن وموسكو، مساء الاثنين الماضي، أن اتفاقا لوقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في سوريا، في 27 فبراير، اعتبارا من الساعة صفر بالتوقيت المحلي.