وأضاف الجعفري خلال جلسة مجلس الأمن حول الشرق الأوسط، "من غير المفهوم في هذا السياق، إصرار البعض على إنكار دور الحكومة السورية، ومحاولة إظهارها بمظهر المسؤول الأول والأخير عن الأزمة الإنسانية".
وتابع "ولعل عبثية هذا المشهد تصل إلى حدودها عندما يتهم البعض الحكومة السورية بمحاصرة بعض المناطق وتجويع شعبها، إلا أنهم يقفون قاصرين عن تفسير كيفية استمرار تدفق الإرهابين والأسلحة والأموال إلى هذه المناطق التي يُدّعى بأنها محاصرة من الحكومة؟ ومن ثم استخدام هذه الأسلحة لشن هجمات صاروخية عشوائية على الأحياء المدنية وتنفيذ تفجيرات انتحارية في الأماكن الآمنة، كما حدث مؤخرا في حمص ودمشق والحسكة والقامشلي".
وتساءل الدبلوماسي السوري، لماذا لا يجوع الإرهابيون؟ موضحاً، بالقول:
"لم نر صورا لما يسمى بالإرهابيين المعتدلين وهم يتضورون جوعا. هل رأيتم صورة على إحدى وسائل الإعلام لإرهابي جائع في سوريا؟ كلا! فقط المدني يجوع! أما الإرهابي فلا يجوع بقدرة قادر، لأن الدولارات تصله والسلاح يصله، والإرهابيون يأتون من كافة أرجاء العالم… لكنه لا يجوع لا! يجب على المدني فقط أن يجوع!".