وأعربت الدكتورة عن تعجبها من إعلان الخارجية الأمريكية عن الخطة البديلة في حال فشل سريان وقف إطلاق النار في نفس التوقيت الذي تعلن فيه عن الهدنة، وكأنها تسعى إلى إفشالها قبل أن تبدأ، مشيرة إلى أن كل ما تعلنه أمريكا في هذا الشأن هو مجرد ضغط معنوي على روسيا بعد أن أثبتت روسيا نجاحها في تدخلها في الأزمة السورية، ولو أن الولايات المتحدة الأمريكية تملك قرارا لكانت فعلته من قبل .
وفى إطار التنسيق العسكري الروسي الأمريكي في الشأن السوري، أعلنت عباس أن من يحدد خريطة التعامل هو الدولة السورية صاحبة السيادة على أراضيها، وهي التي باستطاعتها الوصول إلى المحاصرين لمساعدتهم، إلا أن المعارضة المسلحة بجماعاتها المختلفة هي من تعوق إيصال تلك المساعدات للمناطق التي تحتاج إلى مساعدة.
ورفضت الدكتورة أشواق عباس التعليق على التصريح الأخير لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير حول مصير الرئيس السوري بشار الأسد، قائلة إنه تصريح لا يرتقي لمستوى التعليق عليه، وأن الشعب السوري هو الوحيد الذي يملك الحق في تحديد مصير رئيسه.