وأضاف انعم " لا يمكن لأي طرف كان في الداخل أو في الخارج أن يتجاوز المؤتمر الشعبي العام في الساحة… المؤتمر رقم صعب و الشعب يلتف حوله…".
وشدد على قوة تحالف المؤتمر مع الحوثيين في مواجهة الحملة العسكرية التي تقودها السعودية، قائلا "…سنظل مع أنصار الله في جبهة واحدة ولن نفرط بهم مهما يكن لأننا ندافع معا عن الوطن…".
وتابع "… مستقبل اليمن مرهون بموافقة المؤتمر على أي خطوات مستقبلية وأي طرف مهما امتلك من قوة يحاول تجاوز المؤتمر سيكون مصيره هو مصير من غامروا من قبل…".
وقال " المؤتمر كان على اطلاع دائم بمفاوضات، عُقدت، بين السعودية وأنصار الله في مسقط في أغسطس العام الماضي برعاية من دول أوروبية لوقف العدوان.. نحن نقف مع أي جهد لوقف العدوان.. ننسق مع الحوثيين داخليا وخارجيا".
وكان مسؤولون يمنيون أعلنوا، أن وفدا من الحوثيين برئاسة محمد عبد السلام المتحدث باسم زعيم الحوثيين، زار السعودية سرا، الأسبوع الماضي، لعقد محادثات سياسية لإنهاء الصراع في اليمن، و التوصل لتهدئة على الحدود السعودية — اليمنية.
و رحب حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في بيان بأي جهد هدفه وقف "العدوان" على اليمن.
وقال أنعم " نخشى أن يكون حوار السعودية مع أنصار الله مجرد فخ لتحقيق انتصارات في الميدان…هناك ضغوط على السعودية لوقف العدوان على اليمن.. المعارك على الحدود لا زالت مستمرة…".
لكن وزيري خارجية السعودية واليمن، قالا في وقت لاحقا إن أي مفاوضات رسمية لإنهاء القتال لن تجرى إلا تحت رعاية الأمم المتحدة وينبغي أن تشمل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.