وأقيم في مدينة سيفاستوبول، حيث قاعدة الأسطول الروسي في البحر الأسود، حفل بمناسبة وصول الفرقاطة التي تحمل اسم الأميرال الروسي غريغوروفيتش. وقال قائد الأسطول، الأميرال ألكسندر فيتكو:
انتظرنا هذا الحدث طيلة 35 عاما. فقد كانت المرة الأخيرة التي انضمت فيها سفن جديدة من هذا النوع إلى أسطول البحر الأسود في عام 1981.
وخصصت فرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش" التي تمت صناعتها في مصنع السفن الذي يقع في مدينة كالينينغراد المطلة على بحر البلطيق، لخفر المناطق البحرية البعيدة ومكافحة سفن السطح والغواصات المعادية وصد الهجمات الجوية.
أما عن تسليحها فهي تحتوي على صواريخ "كاليبر" التي استخدمتها روسيا لمكافحة الإرهاب في سوريا، وصواريخ "شتيل-1" المضادة للطائرات وراجمة القذائف الصاروخية والمدفعية "بالاش" ومدفع "أ-190" عيار 100 ملم، وطربيدات وأسلحة مضادة للغواصات. وتحمل الفرقاطة على متنها طائرة هليكوبتر.
وسوف يحصل أسطول البحر الأسود على 5 فرقاطات أخرى من هذا النوع وعلى 6 غواصات جديدة.
وتولي روسيا تعزيز أسطولها البحري في البحر الأسود بالسفن الحديثة اهتماما كبيرا. وقد تسلم هذا الأسطول نحو 40 سفينة جديدة في عامي 2014 و2015.
ويشار إلى أن سفناً حربية تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) كانت ترافق فرقاطة "الأميرال غريغوروفيتش" خلال رحلتها من بحر البلطيق إلى البحر الأسود.