وقام تنظيم "داعش" بزرع ألغام مضادة للدروع وعبوات ناسفة على بعض طرق البادية المؤدية إلى مدينة البوكمال، وترتب على الحملة إطلاق تحذيرات للمدنيين وخاصة المسافرين على دمشق.
و يستمر تنظيم "داعش" في ممارسة إجراءات من شأنها التضييق على السكان المدنيين الخاضعين لسيطرته في ريف دير الزور، من خلال فرض مزيد من القيود، لمنعهم من الخروج إلى مناطق الجيش السوري.
ومن بين القرارات التي أصدرها مؤخراً، منع خروج المدنيين من مناطق سيطرته إلى خارجها، ما اضطر الكثير منهم لسلك الأراضي الزراعية الفاصلة بين مناطق الجيش السوري وتنظيم "داعش" ليلاً، بعيداً عن أعين التنظيم، بغية الوصول لاحقاً إلى المناطق الأمنة.
التنظيم تنبّه للأمر مؤخراً، خاصة بعد هروب أحد القياديين، تونسي الجنسية، عبر الأراضي الزراعية، فقام بالسيطرة على تلك الأراضي، وطرد أصحابها منها وزرعها بالألغام.