وكان العروسي عبدالله قتل الضابط بالشرطة الفرنسية طعنا بالسكين في منزل الأخير في ريف باريس، ثم احتجز زوجة الضابط وطفله قبل أن تتمكن الشرطة الفرنسية من قتله وتحرير الطفل، في حين وجدت الزوجة مقتولة.
وذكر مسؤول فرنسي لمصدر إعلامي أن العروسي عبدالله (25 عاما) صور جريمته بالفيديو أثناء تنفيذها، وأظهرت التحقيقات أنه أدين عام 2013 بانتمائه لخلية إرهابية تنشط بين فرنسا وباكستان.
وقالت مصادر أمنية إن العروسي عبدالله ادعى انتماءه لتنظيم "داعش"، خلال المفاوضات مع قوات الشرطة الخاصة قبل أن يُقتل.
