وأضاف أن هذا الوفد جاء لإملاء الشروط وفرض تصوراته للمستقبل، وأن مطلب القوى الوطنية هو تشكيل حكومة توافقية ورئيس متفق عليه ولجنة عسكرية تشرف على فك الاشتباك.
ولفت منصور إلى أن "فريق المرتزقة الذي جاء من الرياض بفرض شروط لن نقبلها وجاء بطلب الانسحابات من المدن وتسليمها لداعش، وإن كانت مغلفة بلجنة عسكرية".
واستطرد قائلا:
اليمن شهدت حرب والدواعش على أهبة الاستعداد ويدربون منذ وقت طويل ويسيطرون على أماكن كثيرة في الجنوب ويريدون أن يتحركوا من الجنوب ونقل تجربة داعش باتجاه الشمال. فضلا عن أن حكومة هادي المزعومة لا شرعية لها، وهذا الرجل المسؤول عن تدريب التكفيريين والجهاديين والدواعش، كيف يمكن أن يؤتمن لإن نسلمه البلاد ونرفض هذه الشروط حسب تعبيره.
وأضاف منصور:
لا اعترف بأن عبد الملك المخلافي وزيرا ويمثل الفئات المنبوذة ولا يمثل الخارجية اليمنية، وفريق المفاوضات هو من يعطل المشاورات والملفات الخاصة بالأسرى والمعتقلين وفريق الرياض يعطل المفاوضات ويتحركون بالريموت كنترول من غرف محمد بن سلمان ومحمد بن نايف وأمريكا، ونحن على استعداد للإفراج عن المعتقلين، إذاً من يعطل المفاوضات حسب قوله.
واذا وجد حسن النوايا من قبل السعودية ممكن أن نصل لحلول، ولكن وصلنا لطريق مسدود والمجتمع الدولي يرغب في الحل السلمي، وإذا أصرت السعودية وأمريكا على مواصلة الحرب فنحن جاهزون للحرب حتى قيام الساعة ولم نسلم ولن نستسلم على حد تعبيره…
وأكد أن الأمم المتحده هي وسيط وليست من يفرض الحلول علينا وتساءل مَن من الدول العربية أوقف العدوان السعودي الأمريكي غير المشروع والأمم المتحده باركته وإذا أصرت الأمم المتحدة على موقفها ستكون طرفا في هذه المؤامرة ولن تمر هذه المؤامرة، على حد قوله
وطالب منصور بفريق تحقيق مستقل وإحالة الملف للمحكمة الجنائية لما ارتكبته السعودية من جرائم وانتهاك للمدنيين اليمنين مع الإصرار على هذه التقارير الموثقة بالصوت والصورة.
وعن موقف فرنسا، قال منصور إنها حليفة ومتواطئة مع الموقف السعودي والصهيوني.