وإلى نص الحوار:
بداية ضيفي الكريم عسكريا وعلى أرض الميدان ما معنى قرار مجلس الأمن الأخير الذي يجيز للدول الأعضاء تنفيذ حظر السلاح على ليبيا بالقوة وكيف رأيته؟
حقيقة حظر التسليح عن الجيش الليبي قائم منذ 2011 بقوة القانون والقرار الأممي، لكن هناك دعوات أخيرة من بعض الدول الغربية برفع حظر التسليح عن بعض مليشيات المجلس الرئاسي — حسب وصفه — وقد يكون المقصود بهذا هو منع تسليح هذه المليشيات حتى لا تقع الأمم المتحدة والدول الغربية فيما وقعوا فيه من الدعم الخاطئ للمليشيات المسلحة عام 2011.
وهل ذلك يعني اعترافا من مجلس الأمن بأن الجيش الوطني هو الذي ينضوي تحت الفريق ركن خليفة حفتر؟
المجتمع الدولي والأمم المتحدة ودول الجوار والدول المتضررة من الإرهاب بدأت تعي حقيقة الأمر في ليبيا وهي أن هناك جيشا نظاميا محترفا يقاتل الإرهاب منذ عامين، وهو الذي أقنع العالم بضرورة دعمه، والمجتمع الدولي في رأيي في حالة صحوة الآن تجاه ما يحدث في ليبيا.
لماذا لا يقوم مجلس الأمن بإصدار قرار برفع حظر التسليح عن الجيش الليبي بقيادة حفتر إذا؟
الأمم المتحدة تريد الاطمئنان على من سيتسلمون هذا السلاح وأيضا هناك غايات لبعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن بعدم تسليح أي جيش بالمنطقة العربية بالكامل
سيادة العقيد كيف ستتعاملون مع هذا القرار والوضع الجديد الذي يسمح لأوروبا التعامل بالقوة مع أي محاولة لتوريد السلاح إلى ليبيا؟
حقيقة سيدي منذ انطلاق عملية الكرامة لم تعقد ليبيا أي صفقة سلاح، كل ما لدينا بعض الامدادات الخفيفة هنا وهناك وجلها في الذخائر فقط، لكنه في المقابل يأتي لمليشات طرابلس ومصراتة دعم بالمال والسلاح من قطر وتركيا في جرافات وسيارات
أجرى الحوار: يوسف عابدين