وحسب كارتر فإن الولايات المتحدة قدمت طلبا رسميا إلى العسكريين الروس يوم 18 يونيو/حزيران، لكنهم شنوا غارة جديدة.
ونقلت شبكة "سي ان ان" الإخبارية عن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية قوله إن الطيران الروسي شن غارة على مجموعة من قوات الجيش السوري الحر في منطقة قريبة من الحدود الأردنية جنوب سوريا.
وأضاف المسؤول أن الغارة الروسية استهدفت قوات مضادة لداعش بعض العناصر فيها تلقوا دعما من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى أن الطيران الروسي لم يكن نشطا في هذه المنطقة منذ مدة.
وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن القوات الأمريكية أرسلت مقاتلتين من طراز "إف-18" إلى موقع الغارة لكي تمنعا وقوع الغارة الأخرى ولكن الطيران الروسي شن غارة جديدة بعد أن اضطرت المقاتلتان الأمريكيتان إلى العودة إلى قاعدتهما للتزود بالوقود. ولم يردّ الطيارون الروس إبان ذلك على العسكريين الأمريكيين الذين حاولوا الدخول في اتصال معهم.