وأفاد مصدر عسكري لـ "سبوتنيك"، أن عددا من المسلحين بقوا تحت الأنقاض بعد تفجير وحدات الهندسة للمنبى الذي يرتفع خمسة طوابق من خلال وضع كميات من المواد المتفجرة في أسفله.
وأضاف المصدر أن هكذا عمليات تعتمد بشكل رئيسي على العنصر البشري، حيث يتم حفر الأنفاق بوسائل بدائية، وقد يستغرق أشهرا، ولكنها تأتي مباغتة للمسلحين، وأسفرت في الآونة الأخيرة عن تدمير عدة تحصينات لهم من بينها غرف عمليات، كما منحت الجيش السوري مزيدا من التقدم نحو كتل جديدة من الأبنية.
وتعتبر معارك الأنفاق هي الأبرز والأصعب، حيث يخوض الجيش السوري معظمها في جبهات ريف دمشق وأهمها جوبر وداريا، حيث يغطي الركام معظم خطوط المواجهة.