وأوضح دزيي، أن رئيس حكومة الإقليم نجيرفان البارزاني، قدم خلال لقائه بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافرف، بانوراما عن الوضع الحالي السياسي والاقتصادي، في الإقليم، والقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضاف أن رئيس الحكومة طلب، خلال المباحثات مع لافروف، استمرار المساعدات العسكرية الروسية لقوات البيشمركة، مشيراً إلى أن المساعدات السابقة من الجانب الروسي كانت عبر حكومة بغداد.
وتابع، أن الطلب شمل أن يكون هناك تفاهم وعمل مشترك بين حكومة إقليم كردستان وروسيا ضد الإرهاب المتجسد بتنظيم "داعش".
وألمح دزيي، "كانت هناك مساعدات عسكرية تلقاها الإقليم من روسيا، لكن ليس بالمستوى المطلوب وتمت عن طريق بغداد، وطالبنا بأن تستمر الحكومة الروسية بدعم العراق بالسلاح، ككل ومن ضمنه إقليم كردستان".
وقدم رئيس حكومة إقليم كردستان شكره إلى روسيا الاتحادية، أثناء اللقاء بوزير الخارجية الروسي، على الأسلحة التي وصلت لقوات البيشمركة الكردية المقاتلة ضد تنظيم "داعش"، حسبما ذكر دزيي.
وأعلن دزيي عن مباحثات في مجال الطاقة أجراها رئيس حكومة الإقليم والوفد المرافق له، مع شركة "غازبروم" الروسية، حول نشاطها في الإقليم وتوسيع عملها مستقبلاً في كردستان.
واختتم المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان العراق أن العلاقات مع روسيا تاريخية، في مجالات السياسة والاقتصاد والزراعة، والحرب على الإرهاب، موضحا بأن المشاركة في أعمال منتدى بطرسبورغ الاقتصادي، جاءت بدعوة رسمية للإقليم وليست المرة الأولى، وسبق أن شارك رئيس الإقليم مسعود البارزاني في هذا المنتدى.
وكشف الأمين العام لوزارة البيشمركة بحكومة إقليم كردستان العراق، الفريق جبار إلياور، لـ"سبوتنيك"، الخميس الماضي، عن تلقي القوات الكردية، دفعتي سلاح من روسيا، مرحباً بالمزيد من الدعم الروسي.
وتحفظ إلياور عن كشف أنواع الأسلحة التي استلمتها قوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق، من روسيا.
وقال إلياور: "أي بلد يقدم الأسلحة، للبيشمركة، نشكره".
وأشارت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تصريحات لها، مطلع الشهر الجاري، إلى أن الجانب الروسي يزود قوات البيشمركة الكردية في العراق بأنواع معينة من الأسلحة، لكن بالتنسيق مع الحكومة المركزية في بغداد.
وأضافت أن الجانب الروسي يقوم بذلك بشفافية بغرض مساعدة الأكراد العراقيين في القتال ضد "داعش".