وجاء ذلك في تصريح أدلى به مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر الذي يتولى رئاسة جلسات مجلس الأمن للشهر الجاري.
وذكر ديلاتر أن أعضاء المجلس "اتفقوا في اجتماعه، أمس الثلاثاء، في نيويورك، على دعوة أطراف الأزمة إلى المرونة من أجل تأمين الوصول إلى اتفاق وتحقيق السلام، كما دعوا جميع الأطراف إلى ضرورة احترام القانون الدولي، وخاصة القانون الإنساني الدولي".
وأردف "لقد أعرب أعضاء المجلس عن بالغ قلقهم إزاء الهجمات الإرهابية التي تشنها الجماعات الإرهابية في اليمن، وحذروا من مخاطر ملء تلك الجماعات لأي فراغ أمني في البلاد".
وفي السياق نفسه، أبلغ إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مجلس الأمن الدولي، في إفادة قدمها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من الكويت، أمس الثلاثاء، بأنه سيطرح على أطراف الأزمة اليمنية خلال الأيام القليلة المقبلة "خارطة طريق تستهدف إنهاء الصراع واستعادة مسار العملية السياسية في البلاد".
وأوضح أن "خارطة الطريق تقوم على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 الصادر العام الماضي، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بتقديم الخدمات الأساسية وتحقيق الانتعاش الاقتصادي".
وتابع قائلا "وفقا لخارطة الطريق، فإن حكومة الوحدة الوطنية ستكون مسؤولة عن إعداد حوار سياسي بشأن الخطوات المتبقية للتوصل إلى حل سياسي شامل، يتضمن القانون الانتخابي وتفويض المؤسسات التي ستشرف على الفترة الانتقالية وإكمال مسودة الدستور".