،وأضاف العيسي أن "داعش" يضم العديد من الجنسيات ومن ضمنها الأردن، والأردن دائما وأبدا يدفع ثمن مواقفه العربية والدولية فى مواجهة الإرهاب، ولم تكن هذه العملية هي الأولى ومستبعد أن تكون الأخيرة، ولن تزيد هذه العمليات الشعب الأردني إلا التفافا حول قيادته وجيشه.
وأشار العيسي إلى أن وجود الأردن ضمن التحالف العربي كان سببا في تكبيد خسائر فادحة لتنظيم "داعش"، ومن هنا تحاول "داعش" أن تخرج بمسرح العمليات من العراق وسوريا وعمل عمليات إرهابية في الأردن ومتوقع أن تحدث عملية أخرى، آخر شهر رمضان أو يوم العيد، وذلك بناءا على توقيت العملية السابقة في البقعة.
وأكد العيسي أن مخيمات اللاجئين هي عبارة عن قنبلة موقوتة، ويفترض أن تكون هناك منطقة آمنة ومحمية من الأمم المتحدة يتم وضع اللاجئين فيها داخل الأراضي السورية وليس داخل الأراضي الأردنية، ويجب أن تتحمل دول الخليج جزءا من اللاجئين فالأردن لديها أعباء كثيرة.