وأضاف الفلاح:
نتمنى بعد جمع شتات هذه المؤسسة العسكرية فى ليبيا أن يتم إعادة التواصل والترابط بين المؤسسة العسكرية فى ليبيا وروسيا ، فنحن فى ليبيا سواء كنا عسكريين أو سياسيين نثق فى الدور الروسي الريادى فى المنطقة تجاه الإرهاب والإرهابيين وها هو الدور الروسي فى سوريا أتي بأكله وانكفأت التنظيمات الإرهابية هناك، إلا في مناطق قليلة محددة، فروسيا كل هدفها الاستقرار والحفاظ على الدولة وسيادتها على عكس دول أخرى، ومن هنا تأتى أهمية زيارة الفريق حفتر إلي موسكو.
وأشار الفلاح إلي أن زيارة المستشار عقيلة صالح إلي سلطنة عمان في نفس التوقيت أتت لشرح الوضع الليبي للعالم بعد أن أصبح الأفق مسدودا أمام مخرجات اتفاق الصخيرات الذى انبثق عنه المجلس الرئاسي والذي لم يحقق شيء على مدار الأربعة أشهر على مستوي الدولة الليبية بدليل ان الميليشيات القابعة في طرابلس تهدد المجلس الرئاسي ويتطلع المستشار عقيلة صالح أن يتم خلق بديل لمخرجات اتفاق الصخيرات.