موسكو — سبوتنيك.
وقالت الخارجية في بيان لها "الجانب الروسي مستعد لاستئناف العلاقات السياحية مع الجمهورية التركية بشكل كامل، وننتظر من السلطات التركية اتخاذ تدابير حاسمة لتوفير أمن المواطنين الروس الذين يزورون تركيا لأغراض السياحة".
وأضاف البيان الصادر "في الوقت نفسه، ينبغي على منظمي الرحلات السياحية الروسية والسياح الروس، تحمل المسؤولية، عند تخطيط رحلاتهم إلى تركيا، والنظر بموضوعية لاستمرار مخاطر التهديدات الإرهابية في البلاد".
في ذات السياق، أفاد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، بأنه "يجري الآن تحضير الوثائق اللازم توقيعها لإلغاء القيود بحق تركيا بما في ذلك مرسوم الرئيس"، مضيفا أن روسيا تأمل في تغير الوضع الأمني في تركيا للأفضل".
وفيما يتعلق بأمان السياح الروس بعد عودتهم إلى المنتجعات التركية، قال: "مع أخذ الوضع الفعلي للتهديد الإرهابي بعين الاعتبار، وهذه الظاهرة لا تقتصر على تركيا، فإن هذا الخطر يلاحقنا، للأسف، وفي دول كثيرة والجغرافيا غير قابلة تماما للتنبؤ. لكن في هذه الحالة، على كل سائح روسي أن يقيم المخاطر بنفسه لاتخاذ القرار وتحمل المسؤولية عن أمانه".
وأجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، أول اتصال هاتفي بينهما منذ تأزم العلاقات الثنائية إثر إسقاط سلاح الجو التركي لقاذفة "سوخوي- 24" الروسية في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وكان الرئيس الروسي، تلقى مؤخراً، رسالة من نظيره التركي، تتضمن اعتذارا على حادث إسقاط القاذفة الروسية، معربا عن تعاطفه وتعازيه بسبب مقتل قائدها، وبيّن كذلك أن تركيا لم تكن ترغب في تدهور العلاقات مع روسيا، وموسكو تعتبر شريكاً استراتيجياً لأنقره.