موسكو — سبوتنيك.
وقال كارلوف:
طالما لم نحصل على ضمانات صارمة لسلامة سياحنا، فمن المستحيل الحديث عن عودة التدفق السياحي بحجمه السابق.
وأضاف "حسب فهمي، فإن الجانب التركي مستعد لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان أمان سياحنا. إذا نظرتم إلى جغرافية الهجمات الإرهابية، فإن المنطقة التي يذهب إليها سياحنا، أي أنطاليا، لم تشهد أي هجمات".
ودعا إلى عدم التسرع فيما يخص رفع القيود على التأشيرات مع تركيا على ضوء تحسن العلاقات بين موسكو وأنقرة. وقال "دعونا لعدم التسرع. يجب التفكير طويلا ووضع برنامج لتفادي تكرار تلك القرارات التي اتخذها رئيسنا".
وأكد كارلوف، أنه لا يملك معلومات عما إذا كان بين المتورطين بتفجيرات إسطنبول مواطنون من روسيا. وقال: "لم أتلق معلومات بهذا الشأن".
وأشار إلى أن موسكو، تنتظر من تركيا تعويضات على إسقاطها لطائرة "سوخوي —24" من أجل استعادة العلاقات بين روسيا وتركيا بشكل كامل. وقال: "لقد أوضح الرئيس بوتين موقفنا سابقا والذي سيسمح باستئناف علاقاتنا، أولا، الاعتذار، ثانيا، معاقبة المتهمين، ثالثا، التعويض، لقد حدث الأمر الأول، وننتظر الثاني والثالث".
يذكر أن بوتين وأردوغان اتفقا في اتصال هاتفي، أمس الأربعاء، على بدء تطبيع العلاقات بين البلدين وعودة السياح الروس إلى المنتجعات التركية، وذلك بعد اعتذار أردوغان عن حادثة إسقاط الطائرة الحربية الروسية في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.