https://sputnikarabic.ae/20160814/1019883815.html
ألغام الحرب العالمية الثانية...سلاح جديد للإرهاب
ألغام الحرب العالمية الثانية...سلاح جديد للإرهاب
سبوتنيك عربي
يبحث تنظيم "داعش" والجماعات الجهادية الأخرى عن الألغام التي لم تنفجر بعد في الصحراء الغربية المصرية منذ الحرب العالمية الثانية، من أجل إعادة استخدامها كأسلحة... 14.08.2016, سبوتنيك عربي
2016-08-14T13:15+0000
2016-08-14T13:15+0000
2022-01-24T12:38+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101698/65/1016986574_21:0:978:541_1920x0_80_0_0_72b1fdfb2764fb8dfcaf2b852200f75a.jpg
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2016
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/101698/65/1016986574_69:0:930:541_1920x0_80_0_0_0f3d326019f9af7d97ea83115a724267.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, بيت المقدس, الحرب العالمية الثانية, ألغام, تنظيم داعش الإرهابي
العالم العربي, الأخبار, بيت المقدس, الحرب العالمية الثانية, ألغام, تنظيم داعش الإرهابي
ألغام الحرب العالمية الثانية...سلاح جديد للإرهاب
13:15 GMT 14.08.2016 (تم التحديث: 12:38 GMT 24.01.2022) يبحث تنظيم "داعش" والجماعات الجهادية الأخرى عن الألغام التي لم تنفجر بعد في الصحراء الغربية المصرية منذ الحرب العالمية الثانية، من أجل إعادة استخدامها كأسلحة خاصة بهم.
ذكر تقرير مجلة "نيوزويك" الأمريكية إلى أنه مع وجود مشاكل في الإمدادات الدورية للأسلحة، ووجود كمية استثنائية من المتفجرات المتاحة والصالحة للاستخدام، فإن محاولة سرقة كميات صغيرة من آثار الحرب التي خلفها هتلر، كانت فرصة لا تقاوم بالنسبة لهم. واعتبرت أن وجود حقول الألغام في مصر يمثل إشكالية كبيرة، لأن تلك الألغام تحمي المهربين والجهاديين ممن يخترقون البلاد من الحدود الليبية التي لا يوجد سيطرة عليها.
وأوضح التقرير أن ما يصل إلى 17 مليون لغم أرضي مدفون في رمال شمال غرب الصحراء الغربية، ولا يستطيع أحد الدخول إلى تلك المنطقة أو تجاوز الحدود المرسومة بدقة خوفا من انفجار تلك الألغام، منذ الحرب العالمية الثانية، حيث سعت القوات البريطانية التصدي لقوات الفيلق الألماني بقيادة الجنرال اروين رومل، مشيرا إلى أن الجيوش الألمانية والبريطانية والإيطالية دفنت ملايين الأطنان من المتفجرات في هذه المنطقة.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، أصبحت هذه الذخائر جزء من اتجاه جديد ومثير للقلق. وبما أن "داعش" والجماعات الجهادية الأخرى قد نمت في جميع أنحاء المنطقة، وأحيانا التجوال دون رادع عبر حدود طويلة يسهل اختراقها، فقد أدرك عدد قليل القوة المحتملة لهذه الكمية الضخمة من المتفجرات، ونقل التقرير عمن وصفهم بـ "مسؤوليين عسكريين ومدنيين" في القاهرة، بأن تنظيم "داعش" وغيره من الجماعات الإرهابية يمكنهم استخدام مكونات هذه الألغام لصنع قنابل، أو عبوات ناسفة وغيرها من أسلحة الموت، ونقلت عن السفير فتحي الشاذلي، المسؤول المصري السابق عن ملف نزع الألغام، "على أقل تقدير هناك 10 تقارير تتحدث عن استخدام الإرهابيين للألغام القديمة، وهذا أمر يثير القلق".
وتابع "هذه الظاهرة، بدأت في العام 2004، عندما قتل متطرفون 34 شخصا في منتجع سيناء من طابا باستخدام سبع قنابل من الذخائر القديمة، وأصبحت ممارسة شائعة نسبيا، لا سيما بعد إعلان تنظيم "أنصار بيت المقدس" الولاء لتنظيم "داعش" الإرهابي نهاية العام 2004"
ولفت التقرير إلى أنه في محاولة لمواجهة المخاطر الأمنية التي تشكلها الألغام، تقول السلطات المصرية إنها تسارع في جهود إزالة الألغام. وتمت إزالة ثلاثة ملايين لغم منذ عام 1981، كانت منتشرة على مساحة ستمائة ألف فدان. وسوف يتم التخلص من كافة الألغام خلال الثلاث سنوات المقبلة".