القاهرة — سبوتنيك.
وتعتبر تركيا البيان العسكري الذي تلاه وزير الدفاع المصري حينها عبد الفتاح السيسي بإزاحة مرسي عن السلطة وبدء مرحلة انتقالية، "انقلاباً عسكرياً"، وهو ما تنفيه القاهرة بشدة.
وخلال اليومان اللذان سبقا تلاوة هذا البيان في 3 تموز/يوليو 2013 احتشد ملايين المصريين في الشوارع يطالبون بإنهاء حكم مرسي.
وأضاف أبو زيد في حوار لفضائية سي بي سي، إن" تطوير الوضع الحالي بين مصر وتركيا يجب أن يكون على أسس سليمة أهمها احترام إرادة الشعب المصري"، منتقدا الهجوم التركي الرسمي المتكرر على النظام ومساندته لجماعة الإخوان المسلمين والتي جرى عزلها من الحكم بعد مظاهرات شعبية واسعة ضدها عام 2013.
وتتهم القاهرة، أنقرة بدعم جماعة الإخوان المسلمين التي تحظر السلطات المصرية نشاطها وتضعها على لائحة التنظيمات الإرهابية.
وتشترط مصر أن تتوقف تركيا عن استضافة مطلوبين من جماعة الإخوان المسلمين، ووقف الهجوم على الحكومة المصرية ووصف ما جرى عام 2013 بـ"الانقلاب العسكري".