الجزائر — سبوتنيك
وأكدت هذه المصادر التي تحفظت عن كشف هويتها في تصريحات لـ" سبوتنيك"، ان المؤتمر الذي يتوقع أن يعقد منتصف شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل في حال نجحت هذه المساعي، سينضم اليه عدد من كوادر النظام السابق، تجري الجزائر اتصالات معهم لضمان أدائهم دورا إيجابيا في مسار المصالحة الليبية المزمع إطلاقه.
وكان رئيس بعثة الدعم الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، قد زار الجزائر الأسبوع الماضي وعقد اجتماعات هامة مع سفراء الدول المهتمة بالملف الليبي كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا ومصر وقطر والإمارات ، وكان اجتماعه بمسؤولين جزائريين ، قد يكون ذا صلة بالتحضير لهذا المؤتمر.
ويعزز هذه المعلومات ، ما أكده البيان الصادر يوم السبت، في أعقاب لقاء نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية أحمد معيتيق برئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال، في الجزائر عن إطلاق مسار سياسي جديد لتعجيل تحقيق التوافق الوطني وتسوية الأزمة الراهنة في ليبيا.
واعتبر البيان أن "الاجتماعات الأخيرة حول الحوار الوطني الليبي والمصالحة الوطنية والاجتماع الدولي حول ليبيا المرتقب عقده على هامش الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة عشية اجتماع مجلس الأمن في نهاية الشهر الجاري تشكل تقدما ملموسا في هذا الاتجاه".
ويعزز هذه المعلومات ، ما أكده البيان الصادر يوم السبت، في أعقاب لقاء نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية أحمد معيتيق برئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال، في الجزائر عن إطلاق مسار سياسي جديد لتعجيل تحقيق التوافق الوطني وتسوية الأزمة الراهنة في ليبيا.
واعتبر البيان أن "الاجتماعات الأخيرة حول الحوار الوطني الليبي والمصالحة الوطنية والاجتماع الدولي حول ليبيا المرتقب عقده على هامش الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة عشية اجتماع مجلس الأمن في نهاية الشهر الجاري تشكل تقدما ملموسا في هذا الاتجاه".