وأوضح السياسي المغربي أحمد عواض، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن المملكة المغربية طلبت رسميا الجمعة الانضمام من جديد إلى الاتحاد الأفريقي، بعد مغادرتها له في 1984، احتجاجا على قبول عضوية "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، المعلنة في الصحراء الغربية من قبل البوليساريو.
وكانت "الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب " (بوليساريو) التي تأسست في 1973 أعلنت استقلال الصحراء الغربية. وبعد سنوات من النزاع المسلح تم إعلان وقف لإطلاق النار في 1991.
وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس، توجه برسالة إلى قمة الاتحاد الأفريقي، التي تم عقدها في كيغالي، في منتصف شهر يوليو/ تموز الماضي، قال فيها إنه حان الوقت لأن يسترجع المغرب مكانته الطبيعية ضمن أسرته المؤسسية، في إشارة إلى عودة المملكة لحضن الاتحاد الأفريقي.
وقال عواض: "العاهل المغربي كان أكد في نهاية يوليو/ تموز، أن قرار بلاده بالعودة للمنظمة الأفريقية لا يعني تخلي المملكة عن حقوقها في الصحراء الغربية، ولكن الخفي بين السطور هو أن المملكة أصبح عليها عبء المواجهة منفردة، وهو ما لا تميل إليه، وتحتاج إلى جهات داعمة في جهود التفاوض الدبلوماسي والسياسي أيضا.
وتحتاج عودة المغرب إلى عضوية المنظمة، تصديقا عبر تصويت في مفوضية الاتحاد الأفريقي.